يا قدسنا المحبوب عذرا إننا تهنا على درب الخلاف كما ترى، وقفت سدود الخائنين أمامنا فاعذر فإن الشهم من قد أعذرا، مهما تعددت المشارب حولنا مهما تطاول ظالم وتكبرا، فلسوف تبقى أمتي منصورة ترنو بعينيها إلى أم القرى، أولم يبشرها الرسول بأنها ستظل أقوى في الوجود وأقدرا، ستظل طائفة على إيمانها منصورة تبني الكيان الأكبرا يا أمة الإسلام وجهك لم يزل بالرغم من هول الشدائد مفسرا.