"بكثير من الحنان والتعاطف والتعاضد، تتلمس وفاء مشكلات المرأة: أماً وزوجة وعاملة وامرأة محرومة. بضربات سريعة ماهرة ترسم اللوحة الآتية لتنطلق من خلالها إلى الماضي أو المستقبل، وقد تراوح بينهما بما يخدم قصتها ويوصلك إلى الهدف منها. تراها أحياناً في أشد حالات الإشفاق على المرأة، وقد تقسو عليها حين تجدها تخلت عن مهمتها التي فطرت عليها ولا تتقن شيئا إتقانها إليها.. تراها ملاكاً وتراها شيطاناً، وقد تجد بينهما منطقة تتحمل أحكاماً بين بين. أدعوكنّ وأدعوكم لقراءة المجموعة لتحكموا بأنفسكم .. وأرجح أنكم، مثلي، ستشد كم الهموم الصغيرة والكبيرة فتنتقل إليكم روح التعاطف والمشاركة .. متيحة مساحة كبيرة للنقاش والاختلاف الذي حين يأخذ مساراته الصحية الأمينة، يتحول إلى قوة وتقدم."