وباسمكَ يجري بريدُ العزاء.. وتجري المراثي على كل فمْ..
لأنك في الشمس ما لا يُرى.. لأنك في الوردِ ما لا يُشمّ
لأنك كنتَ.. كأن لم تكُنْ
ونازَع فيكَ الوجودَ العدمْ
أيا حارس الوحي والانتظار.. تأهب فميقاتك الآن تمْ
ستُبعثُ من موتكَ المستحيل
لتصعدَ وحدكَ هذا الألمْ.. ستصعد تصعدُ حتى تغيبَ
وتهبطُ حتى (كأنكَ لمْ ...)