تمتاز لغة البليك بانثيالها وقبضها على التفاصيل، وطاقتها على الثورية، انه باحث مجد في عروق المعنى، يصوغ شخوصه كما لو انه يعمل على حياكة سجادة فارهة، وينهض في نصه الروائي، داخل عوالم مسكونة بلحظات انسانية لا تتكرر إلا في الاحلام والوقائع الضالة. في رواية دنيا عدي التي، تسرد عالما متخيلا.. مستوحى من حكاية ابن الرئيس العراقي صدام حسين، يجرنا البليك بغلظة متناهية، نحو طقوس الموت والخراب التي تعتمل في الذات المتعالية، المشدودة إلى سوبر ما نيتها الكاذبة