من الرفاه إلى التّأمل والزُهد بملذات الدُنيا، هكذا عاش بوذا، كان ابن ملك ثم اختار الزهد بكل ما يملك والتفكر بعيدًا عن أهله واصحابه وكل معارفه. فشغلته أفكاره عن الإنسان والحياة فأنشأ فلسفته الروحية الخاصة التي أحالها أتباعه إلى ديانة يتبعها الملايين حول العالم وخصوصًا في قارة آسيا.
سيدهارتا غوتاما (Siddhārtha Gautama) والذي يعني اسمه ذلك الشخص الذي يحقق هدفه- في عزٍّ وترف بلا شك، فإنّ بوذا أحد أكثر الشخصيات نفوذًا في التاريخ، إذ أنه رمز بارز للبوذية، ويعبد كإله في الهندوسية، وقد أثرت تعاليمه في نواحٍ عديدة سواءً أكان ذلك في الديانات الأخرى، وحتى الأدب والفلسفة في أنحاء عديدة من العالم.
ومن اقتباساته:
“عليك أن تجتهد بنفسك، فالبوذية تتولى فقط إرشادك إلى الطريق”
"أصل المعاناة في التعلّق"
بوذا