في الاسماعيلية...
الشارع الرئيسي الهاديء...
من خلال الباب الزجاجي لمدخل المبنى نرى الشارع و نراه هادئا و خاليًا تمامًا من المارة ثمّ نرى أحد أركان تقاطع الطريق المقابل للمبنى ..و أمير واقفاً خلف الباب الزجاجي، و قد ثبتت عينيه اتجاه تقاطع الطريق في توجس و قلقٍ شديدين
.. و نشاهد تقاطع الطريق وبنعومة شديدة تبدأ ذرات الهواء في التكثف كأنها سراب..يتدرج السراب في التشكيل حتي يتخذ هيئةَ طيف نراه يظهر بالتدريج واقفا عند التقاطع و مع اكتمال ظهور شخصية الطيف سنراه صورةً طبق الأصل من أمير!!
سنراه مبتسما اتجاه الباب الزجاجي و نرى أمير واقفًا خلف الباب الزجاجي مشدوها مما يرى محملقا اتجاه القرين ينظر إليه..
القرين مازال واقفا مكانه عند التقاطع، مبتسما لأمير .. ثم يشير بيده محيًّيا و هو يختفي بالتدريج كما ظهر!!