المؤلف:
هنالك ألف باكية تنادي
أفيقوا يا أحبتنا أفيقوا!
يدنّس عرض مسلمة وترمى
ويلطم وجهها وغد حليق
وتتبعها ملايين الضحايا
تذوق من المآسي ماتذوق
وكم من مسجد أضحى ركامًا
وفي محرابه شبّ الحريق
تعذبني نداءات اليتامى
وصانع يتمهم حر طليق!
وامتنا تنام على سرير
تهدهدها المفاتن والفسوق
كتاب الله يدعوها, ولكن
أراها لاتحسّ ولا تفيق