في هذا الديوان (عناقيد الضياء) خواطر منوعة كتبت في مواقف مختلفة، ولكنها تتفق في أنها خرجت من قلب واحد، حاملة معها مشاعره وأشواقه، وأفراحه وأحزانه، وتتفق في أنها تمزج بين هموم خاصة وهموم عامة وهنا ننتقل إلى مشاعر وأحاسيس مضيئة وردت في القصائد (ابتهال، لك الله يا صوت الضمير، آفاق الأمم، وغيرها) تدعونا إلى روح القصة المؤثرة وإلى التأمل في آفاق الكون الواسعة وإلى التحليق في أجواء الخيال والإبداع وكذلك باستدعاء المشاعر والأحاسيس النبيلة.