فندقٌ صغير في أحد الأماكن الهادئة، الغرفة 1408 في آخر الرواق ولكنّها ليست مثل أي غرفة فالساعات فيها لا تُشير إلى وقتٍ بعينه واللون الرمادي يكسوها. في هذه الغرفة لا يوجد أشباح أو أرواحٌ تظهر وتختفي بل هي روح الغرفة نفسها تتصرَّف على هواها ولا يهدأُ لها بالٌ إلّا إذا عرضتك للأذى الجسدي، لقد قتلت عشرة أشخاصٍ حتى الآن وها هي فارغة منذ 20 عامًا؟
فهل سيُفلح "انسلين" في قضاء ليلةٍ كاملةٍ فيها ويفوز في التحدّي ليكون أول النّاجين من جحيم الغرفة أم أنّه الضحية المُنتظرة؟
احذر فانت لن تنتهي من هذه الرواية أبدًا بل ستصاحبك كلَّما حللت في غرفةٍ فندقية وستدقُّ الأسئلة في رأسك ما إن تدخل المفتاح في ثقب الباب؛ كم شخصًا سبقك إلى النوم في هذا الفراش؟ وكم منهم كان يشعر بأنّه يكاد يفقد عقله...