هل يمكن لأحد أن يحب الأخر من مجرد نظرة؟من اللقاء الأول؟وهو لا يعرف عنه شيء؟رواية رقيقة.جرعة من اللطافة والنعومة.طيف الذي يعمل كمهندس في شركة،يلتقي بفتاة،ليست كأي فتاة، في ندوة أدبية درويشية لكن دون أن يعرف من هي تلك الفتاة ،يتبادلا النظرات،ومن هذه النظرات تبدأ قصة الحب.يلاحظ زميل طيف في العمل شروده وعدم التركيز عليه،ويقسم أن وراء كل هذا الشرود هو امرأة،لكن طيف كعادته يُنكر هذا.ألى أن يأتي ذلك اليوم الذي يتلقى فيه طيف اتصال من صديقه إلياس يطلب منه الحضور على وجه السرعة لأنه في المستشفى،ينطلق طيف مسرعاً إلى المشفى،يرى زميله يذهب إليه مسرعاً،هل أنت بخير،هل أصابك مكروهاً.لكن يرد إلياس عليه أن لست أنا،إنها فتاة صدمت سيارتها بالقرب من المشروع وهو من أحضرها إلى المستشفى،ولكن أردت منك أن تبقى هنا لأعود أنا إلى عملي،يبقى طيف في المستشفى،يُطلب منه التبرع بالدم لحاجة المريضة له ولتطابق زُمر الدم،وبعد ذلك يتم نقل المريضة إلى الغرقة العادية لاستقرار حالتها يذهب طيف لإلقاء نظرة عليها وإذ به يتفاجىء بأنها هي ،االفتاة في الندوة التي يحبها،إنها ضي الفتاة التي تعمل في الصحيفة،عصفورة قلب أبيها،يالها من مصادفة غريبة،ولكن هل سيكبر هذا الحب الغريب بينهما؟وهل سينتصر الحب على النصيب؟