كيف ستكون مصر عام 2023؟!!
لقد عزَلَ الأغنياء أنفسهم في (يوتوبيا) الساحل الشمالي تحت حراسة المارينز الأمريكيين، يتعاطون المخدرات ويمارسون المتع المحرمة إلى أقصاها، بينما ينسحق الفقراء خارجها ينهش بعضهم لحم بعض من أجل العيش، دونما كهرباء أو صرف صحي أو رعاية طبية من أي نوع...
ولكن حين يتسلل الراوي وصديقته (جرمينال) خارج يوتوبيا بدافع الملل وبحثا عن صيدٍ بشري مناسب يحدث ما يهدد الوضع المستقر بالانفجار..
(يوتوبيا) هي حكاية جابر الفقير المهمش الأعرج الذي وقع في قبضته شاب وفتاة من يوتوبيا كان باستطاعته قتلهما او الانتقام منهما أو إذلالهما أو حتى تسليمهما إلى جماعته لنهش لحومهم...لكنه كان يقول:" أنا لا أحب القتل"... "لا أحب الدماء .
وحين سأله شاب يوتوبيا: لم تساعدنا، أجاب ببساطة: لا أعرف؟
وكان جزاؤه على مساعدتهما غريبًا !!
فيما يشبه هول علامات يوم القيامة، تدق هذه الرواية المثيرة ناقوس الخطر حتى تكاد تشك إذ تنهيها أهي بالفعل رواية متخيلة، أم إن كاتبها تسلل من المستقبل القريب لينقل لك هوله بحياد مذهل؟!!