سنوات المجد والدموع هذا الكتاب بطله ليس من صُنع الخيال. إنه صاحب اسم له رنين، امتد حضوره إلى ما بعد رحيله، أصبح جزءًا نابضًا بالحياة في ذاكرة الجميع..عاش حياته محاربًا، مقاتلًا، تذوق حلاوة النجاح، الانتصار، ثم مرارة الفشل، الهزيمة، لكن بإرادة من فولاذ، ينهض،ويستمر و يبدأ مشواره من جديد.
يوسف وهبي، لم يكم حلمه أن يغدو ممثلًا مرموقًا وحسب، بل أن ينشئ مدينة كاملة للفنون، اختار لها اسما مصريًا، فرعونيًّا، يعبر عن نزعة وطنية ترنو إلى إثبات الذات في مواجهة الاستعمار.. عنوانها "رمسيس"
راوية راشد؛ تتابع، بقلب يقظ، مشوار الرجل الذي عاش ألف عام. هي تدرك أنه لم يكن وحيدًا؛ ذلك أن المسرح، بالضرورة، عمل جماعي. بالتالي، يقدم الكتاب بانوراما عريضة، لمعاصري يوسف وهبي، من أمثال عزيز عيد، روز اليوسف، نجيب الريحاني، أمينة رزق، فضلًا عن طابور طويل، لكل منهم ملامحه الفنية والنفسية المستقلة. حاولت الكاتبة، بدأب وجدية، رصد ملامحها، علاقتها مع بطل الحكاية، سواء بإيجابياتها أو سلبياتها.