يحتوي هذا الكتاب ثلاثين سنة إلهية في الأنفس والمجتمعات تمت صياغتها بأسلوب جذاب رائع وذلك يهدف إلى بناء العقلية المنهجية التي تحول المعطيات والمعلومات والظواهر والإشارات المنتشرة والمبعثرة إلى أصول ونماذج عبر التحليل المنطقي بالإضافة إلى الروابط الدقيقة التي تربط بينها
من هذه السنن :
الإنسان.. حب غير محدود للمال
الوعي بالذات ..فرع من الوعي بالاّخر
العواطف..ميالة إلى التطرف
تعارض المبادئ والمصالح معقد ابتلاء
الإنسان.. كائن مستهلك
كلما تقدم العلم..زاد حجم مانجهله
القوة ..تملأ الفجوة بين الناس والحق
الإسراف في النقد يعكر مزاج صاحبه
الاختيار..ينطوي دائما على مخاطر الإنقسام
التهميش..طريق الاضمحلال والخسران
الإنسان.. صاحب رغبات متعارضة
رفاهية الروح رهن بالتطوع
نحن من جنس مانهجس به
المشكل الأساسي في ضعف المحلي وليس في هجوم العالي
.......................
وبين في المقدمة ان العمل الجوهري للمفكر هو صناعة المفاهيم و أوضح الفرق بين الفكر والتفكير.
وأضاف ان بإمكانية كل إنسان أن يطلع على الكثير من طبائع الأشياء وسنن الله تعالى التي بثها في هذا الكون بشرط واحد أن يبحث عنها بالمنهجية الصحيحة موفرا أدوات البحث وشروطه.وأجاب على كيف نتعرف على طبائع الأشياء,وكيف نتعرف على السنن التي تحكمها ؟وماوسائل ذلك؟