هكذا بدأت قصة مارغريت فان غيلديرملسين وكيف أن الممرضة النيوزيلندية أتت
لتتزوج من محمد عبدالله عثمان بدوي وبائع سلع تذكارية من مدينة البتراء الأثرية
في الأردن. في عام 1978 كانت هي ورفيقتها تسافران عبر الشرق الأوسط عندما
قابلت مارغريت محمدا ذا الشخصية القيادية الموهوبة الذي أقنعها أنه الرجل المناسب
لها. وعاشت معه في كهف عمره ألفا عام محفور في صخرة حمراء فوق التل ولقد
أصبحت الممرضة المقيمة للقبيلة التي كانت تسكن في هذا الموقع التاريخي، وتعلمت ان تعيش مثل البدو؛ فطبخت فوق النار، وحملت الماء على الحمير، وشربت الشاي الأسود المحلى. تعلمت العربية واعتنقت الإسلام وأنجبت ثلاثة أولاد. وخلال السنوات أصبحت محورًا للفضول من قبل السائحين أكثر من ساكني الكهوف أنفسهم ومن قبل دافيد معلوف وفرانك ماكورت اللذين شجعاها على رواية قصتها المميزه هذه
قصة فتاة نيوزيلندية زرات البتراء الأثرية في الأردن، وتزوجت بدوياً من أهل المنطقة هناك الذين يعيشون في الكهوف (البتراء)، وقد أسلمت وكتبت قصة حياتها الأولى والأخيرة. زارها عدد من المشاهير كملكة بريطانيا، وعدد من الكتاب والرحالة.