"كنت في السادسة عشرة من عمري عند حدوث ذلك، وبالتالي فإن عملية القتل هذه كانت بداية حياتي الخاصة، ولست متأكداً حتى من أنها لم تترك أثرها ﻻ إرادياً في كل ما قدر لي معرفته ورؤيته في ما بعد!!"
فى يوم صيفٍّي شديد الحرارة، أثناء الحرب الأهلية الروسية، يُطلق الراوي النار على جندي فيقتله ويهرب على صهوة جواد ذلك الجندي...
بعد تلك الحادثة بسنوات عديدة، وقد أصبح الراوي يعيش فى باريس، يعثر على كتاب لمؤلف يدعى "ألكسندر ولف"، ويقرأ فيه سردا للحادثة نفسها بأدق تفاصيلها، لكن من وجهة نظر الضحية!!
بدءًا من تلك اللحظة، يحاول الراوي الوصول إلى الكاتب الغامض بجميع الطرق، فيلتقي عدة شخصيات غريبة تؤثر على مجرى حياته، وتغير كل مسلماته عن الحياة والموت وتداخلهما...
"طيف الكسندر ولف" لغز مُثير.. إنّها أكثر بكثير من قطعة فنية تاريخية.. إنّها عملٌ أدبي فاتن.