انتهت "شهيرة" من كتابة السطر الأخير و قد ارتعشت يداها، و تهدجت أنفاسها. انتهت حكاياتها بموت حبيبها القاتل، نفدت كلماتها، تركت قلبها حيث الوسائد التى كانت تتكئ عليها فى كل ليلة من الليالى التسعين. كلما ظنت أنها فقدت قدرًا من جمالها استعادته بتأمل تلك اللوحة التى رسمها لها. فقد صورها بابتسامة لا مثيل لها.
ما أشبه الليلة بالبارحة، حكايات تراثية تدور في الحاضر، وأبطال خالدون يواجهون مصيرًا جديدًا ليصنعوا لأنفسهم نهايات لم يسبق لها أن كتبت، فاستمع الآن.