تحكي هذه الرواية قصّة "يوسف" طالب الطب الذي يتقاطع شريط حياته صدفةً مع وفاة جمال عبد الناصر حيث يتوفى والده طبيب الأمراض الجلدية الشهير بعد هذا الحدث بأسابيع قليلة ليغادر يوسف مصر لإكمال دراسته والتخصّص طبيًا فتحط رحاله في إلى "ليفربول" مسقط رأس أمه السيدة الإنجليزية "براون" والتي تحاول جاهدةً إبقاءها في إنجلترا وتزويجه من فتاة إحدى العائلات الارستقراطية هناك لكنّه يختار السفر إلى "كينيا" لإجراء بحوث ضدَّ مرض الجذام وهناك يلتقي ب "تويا"...
لتصبح "تويا" بصفاتها المتناقضة ولونها الأسمر الرمز لكثيرٍ من المعاني الجميلة التي يبحث عنها البشر ولا يصادفها الكثيرون..
"تويا" هي رواية الأسئلة الحقيقية حول الانتماء والهوية وعن مدى ضرورة شعور الإنسان بهذه المباديء..هذه الرواية تقرع في البال سؤالًا مدفونًا وتحييه: ما هو الوطن؟!