البعض منا يضطر إلى أن يقبل حلاً تتوقف عليه سعادته أو حياته وأيضا سعادة الآخرين من حوله ليس شرطاً أن يكون نفسه فقط فيبدأ بالتعايش أحيانًا وينسحب في أوقاتٍ أخرى..
لكن ما الذي سيحدث لو أجبرتك ظروف الحياة أن تتزوج من امرأة لا تعرف عنها شيئاً سوى اسمها فقط، لم تتلاقى نظراتكما يومًا ما، لم ينبض قلبكَ بحبها حتى أنّك لا تُدركُ مشاعرها اتجاهكَ !!
هذا ما حدث مع شيرين وياسر فقد أجبرتهما الحياة على أن يجتمعا تحت سقفٍ واحد على الرَّغم من اختلافهما الشديد من جميع النواحي لكن ومع مرور الأيام وهما يعيشان في بيت واحد زوجين على ورق كما يقولون يبدأ الحبّ بالتسلل للقلوب لكنّه لا يدخل صميم النفس..ربّما كان يحتاج دفعةً أكبر..أو معجزة!
"تحت سقف واحد" رواية ستنقلك إلى أعماق النفس الإنسانية بأسلوبٍ شاعري بسيط وبنهاية تشبه أحلامنا الكثيرة.