الكتب كالبشر لها ملامح وحياة وصفات وأسماء، لكن بعض الكتب تختلف كونها تولد ولا تموت..كلما مرت السنوات ازدادت شباباً و تألقاً.
في هذا الكتاب نعيش معاً بين صفحات كتب كانت سطورها مصابيح حضارة وحروفها مفاتيح استنارة.
ثلاثون كتاباً و كتاب في مختلف المجالات، في الطب والهندسة، الموسيقى والفلسفة، في الفلك و الرياضيات، في الأدب و الرحلات.
كل كتاب منها منحنا البوصلة وأنار لنا الطريق، يحكي عن عصر ولد على ضفافه ويرسم لنا بالكلمات لوحة دقيقة الملامح ثرية التفاصيل للمجتمع: عاداته.. تقاليده..علومه.. فنونه..ماضيه ومستقبله.
والأهم من ذلك أنَّ هذا الكتاب يجيب عن سؤال مهم: هل الماضي مجرد ذكريات أم أنّه وقود للمستقبل و مخزن للخبرات؟