طفلٌ أشقر في الثالثة من عمره يسد أذنيه و يغلق عينيه و يصدر عنه هدير منتظم، يجلس متخشبًا وتحيط به جثتان ممزقتان بوحشية وساديّة... إنّهما والديه !!!
جريمة قتلٍ بشعة ومعقّدة وهناك متهمٌ واحد..نعم إنّه الطفل الصغير فكلّ الأدلة تشير إليه وجميع المستجدّات تعزّز اتهامه ومزيدٌ من جرائم القتل تلاحقه أينما حلّ..
تصرفاته الغريبة وصرخاته وأفعاله تشير إلى أنّه ليس من بني البشر لكنَّ محققًا بارعًا حاول جاهدًا أن لا يتخطّى حدود المعقول وأن يرسو بالسفينة على شاطيء الواقعية وأن يتتبع الآثار حتى يصل إلى المجرم الحقيقي فمن هو يا ترى؟
وهل التوحد والاستحواذ الشيطاني وجهان لعملة واحدة؟
ما علاقة تجارة الأعضاء والمافيا بذلك كلّه؟!
أسئلةٌ ستجد إجاباتها في هذه الرواية ،لكن موكدًا ليس بالشكل الذي كنت تتمناه !!