"يأتون ويرحلون عن مصـر
يضعون التيجان ويرفلون فى الذهب
يتعممون ويرطنون بالتركية ..
يرتدون البذلات ويعزفون الجاز ..
يؤدون التحية العسكرية ويصفون النجمات على أكتافهم ..
يدخنون السيجار الكوبى ويهتفون بحياة التشى جيفارا ..
يطيلون اللحى ويتحدثون باسم الإله..
ذات الممثل العبقرى يظهر كل ليلة على ذات المسرح يؤدى فصولا مختلفة من نفس المسرحية الهزلية!!
أحرق القوم المسرح واستبدلوا به مسجـدًا .. ولا يزال الشيخ يؤدى فوق المنبـر أداءه القديم ..
الدعاء للملك ...
استعن بالقط ليطرد الفأر من بيتك .. ثم استعن بالكلب ليطرد القط .. ثم استعن بالأسد وابحث عن بيت جديد!"
على بساطها السحـري وفى رحلـة زمكانيـة تأخذنـا هذه الرواية بين قاهرة المعز وسيناء موسى وآرارات تركيا .. بين زمن التحرير والمماليك والعثمانلية .. بين خالد وصلاح الدولة ...رحلـة تشريحيـة تخوض عميقـًا فى غياهب الشخصيـة المصـريـة على مرّ العصـور، وتحليل دقيق للنفس الإنسانية المُحبـة للسلطة … والعبـوديـة !!