لا شكَّ أنَّ حياة الانسان لاتستقيم ولايكون هناك معنى بدون الحب، فبالحب خلق الله تعالى الخلق وبالحب أمرهم سبحانه بعبادته، وبالحب سيكافيء المولى تبارك وتعالى عباده الصالحين.
ولكي نصل لمرحلة الحب المتكامل يجب أولًا نصل الى التسامح المتكامل ومنه إلى الحب والذي سيقودنا إلى مرحلة العطاء.
ولأنّك لن تستطيع أن تعطي بدون الحب ولن تستطيع أن تحب بدون التسامح، فالتسامح والحب والعطاء مرتبطة ببعضها لاتستطيع الوصول لواحدة منها دون الأخرى.
وطاقة الحب هى طاقة شفائيه، لها تأثير كبير على حياتنا وفى جميع المواقف ففى الأفراح نضم من نحب لنعزز به طاقة الحب، فى مىسينا وأترحنا نضم من نحب لصدونا انبث له طاقة الحب ليخفف من مصابه وآلامه نضم المريض ليشعر بالصحة والعافية، الأم تضم طفلها لصدرها عندما يبكى لتمنحه الحب والعاطفة وتشعره بالأمان، الحبيب يضم حبيبته ليشعرها بحبه لها، وكذلك الزوج وجميع الأحباب والأمثلة كثيرة، لذا يأتي هذا الكتاب ليريكَ العجائب التي يمكن لطاقة الحب والتسامح فعلها.