في مزيج بين محاولات تعرية الطائفية والقتل والإرهاب، والدعوة للم الشمل...وفي ظل الممارسات التنظيمات الإرهابية الرامية لتمزيق نسيج الوطن، صدرت هذه الرواية للكاتب شريف صبري لتتحدث حول العنف والإرهاب والقتل بأسلوبٍ سرّدي وبحكايةٍ غريبة مشوّقة تتناول حادث الكرادة الذي هز العاصمة العراقية بغداد مؤخرًا
تقع الرواية في عشرين فصلاً تتضمن تصويرًا سرديًا لمشاهد الجُثث المتفحمة وعويل الضحايا وصرخات الضمير المنتهك والأجهزة الالكترونية الكثيرة التي انتهكت حرمة الحزن وانشغلت بالتقاط الصور لكن من هو ذاك الذي سيلتقط صورة السيلفي المنتظرة؟ من أين له الجرأة ليفعل ذلك؟ والسؤال الذي يطرح نفسه غصبًا؛ أيهما أفضل أن تفقد ذاكرتك بأكملها أم أن تطغى عليكَ تفاصيلٌ تُنسيكَ حاضرك؟
وأخيرًا ما هي حقيقة أنّنا لسنا بمفردنا في هذا الكون على كوكب الأرض؟!!