" تلتفت وراءها في ذعر رهيب ...قلبها يرتجف بين ضلوعها ..
خطوات ويكون في إمكانه أن يلحق بها، لا تعرف من أين ظهر لها، لا بدّ أن هناك من أرسله خلفها ..
تجري وتكاد تتعثر في ذاك الكعب العالي، اللعنة لماذا اليوم اختارت أن تلبس هذا الكعب.
قدماها تؤلماها بشدة .. تشعر أنه صار على بعد أمتار منها، لا يجب أن تلتفت للخلف مرة أخرى .
الظلام قابض في تلك اللحظة .. وفي تلك المنطقة الجديدة تحديدًا وكأن هناك من أراد أن يجعل يومها أشد كآبة.
تسمعه وهو ينهج، ترمي بحذائها جانبًا...تشعر بملمس الأرض تحت قدميها وتسمع ازيز الرصاصة التي اصطدمت بالحائط خلفها...تصرخ وتواصل الركض.
نعم إنّه يستخدم مسدسًا كاتمًا للصوت.
تركض..ألمها يزداد وتشعر بشظايا الزجاج في باطن قدمها ...تصرخ مرةً أخرى وهي تتجه ناحية العمارة
العمارة (7) الشقة (7).
سيكون الباب مفتوحًا وسيكون هو هناك بانتظارها..لكن هل ستصل إليه قبل أن تتلقى رصاصة؟!"
إنّها البداية فقط من مغامرة اسمها "se7en"، مغامرةٌ من نوعٍ آخر في قالب بوليسي درامي مرعب!!