لو بحثنا جيدًا في قصة قارون التي ذكرها القرآن الكريم، سنجد وصف مفاتيح خزائِنه الحاوية لكنوزه الكبرى بقول الله عز وجل عنها:
(وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ)
كان الوصف الوحيد لهذه المفاتيح هو مدى ثقلها، وليس هيئتها أو نوعها ! فهل كان قارون يستعين بما لا يقل عن عشرة من الرجال أُولي القوة الذين تنوء بهم ثقل المفاتيح كل مرة يريد فيها دخول خزائنه؟ ..
وكم مرة كان يفعلها ؟!
الحل يسير جدًا..
وهذا هو السر الذي نحن بصدده الآن بعد كشفنا لسرداب قارون.