تحكي أحداث هذه الرواية حكاية اليهودي الأخير في مصر وهو "يوسف سليم النقاش" مدرس اللغة الفرنسية الذي رفض مغادرة مصر والهجرة إلى إسرائيل كما رفض اعتناق الإسلام..
يبدأ الفصل الأول بمقتل "يوسف" حيث كان يقيم وحده في دار للمسنين ملحقة بالمعبد اليهودي، ورغم أنَّ وفاته بدت طبيعيةٍ أول الأمر إلا أنَّ ضابط الأمن الوطني "مروان" راوده الشكّ وبدأ بتفتيش غرفة يوسف التي كانت شبه خالية سوى من لوحة لفنانٍ تشكيلي معروف لكن المفاجأة كانت عندما وجد بعض الخرائط المخفية داخل اللوحة تحتوي على علامات ودوائر ورسم غريب لنجمة داود ليدركَ أنّه أمام جريمةٍ محكمة وعلى مقربةٍ من لغزٍ كبير وغامض.
تتنقل الرواية بأحداثها المشوّقة وشخصياتها الكثيرة عبر تاريخ اليهود في مصر وقصّة المعبد وكمية معلومات تاريخية قيّمة جدًا..
فما علاقة يوسف بالمافيا وما الغرض من دفن هذه الخرائط في أماكن معينة من البلاد العربية؟ ثمَّ لماذا قُتل يوسف ومن هو المسؤول عن ذلك؟