يأخذ الشيخ الدكتور الطنطاوي القارئ على حيث يجد ذاته أحياناً أو يجد آخرين شكلوا أحياناً شخصيات بعض قصصه أو بعض خواطره. تنوعت كتابات الطنطاوي في مجموعته هذه لتشكل عملاً أدبياً جرى في نفسه حكمة الكاتب فلسفته وشفافيته وإبداعه الأدبي بالإضافة إلى ناحية لا يجب إغفالها وهي أن الطنطاوي قدّم مادة عكس من خلالها صورة مجتمعة بكافة جوانبه الإنسانية والحياتية، من هنا كان لا بد من إيحاء أعمال الراحل الطنطاوي من خلال إعادة نشر هذه المجموعة صور وخواطر، قصص من الحياة، قصص من التاريخ، مع الناس.