إنَّ اكتشاف الظلام الذي بداخلك هو أسهل الطرق لا كتشاف الظلام داخل الآخرين !!
هكذا تبدأ هذه الرواية العجيبة لتغوص في عتمتك وتعرّي دواخلك لتكتشف على مدى الصفحات بأنّك لست سوى وافد جديد
لا تنتمي لهذا العالم الذي خلقوه..فألفوه وأصبحوا متحفزين للدفاع عنه...يمقتون ابتسامتك اللاهية و عينيك الساخرتين و فمك المغلق دائما...
ربما عليك أن تعرف بانّه هناك ، خلف الأبواب الموصدة..توجد حقيقة واحدة فحين يجتمع كل سكان بناية تسكنها على بغضك فاعلم أنهم يطاردون فيك اسوأ مخاوفهم....أنت !!
ويبقى السؤال واقفًا؛ لماذا؟ لكنَّ النهاية ستكشف عن حقيقة واحدة ستصيبكَ بالذهول لأيام..