زوجاته اللاَّتي بهِن قد دخل. ثنتا أو إِحدى عشرة خُلْف نُقِل،
خديجة الأولى تليها سودة. ثم تلي عائشة الصدّيقة،
وقيل قبل سودة فحفصة. فزينب والدها خزيمة،
فبعدها هند أي أم سلمه. فابنة جحش زينب المكرَمه،
تلي ابنة الحارِث أي جويريه. فبعدَها ريحانة المَسبيّه،
وقيل بل مِلك يمين فقط. لم يتزوجها وذاك أضبط،
بنت أَبي سفيان وهي رملة. أم حبيبة تلي صفية،
من بعدها، فبعدها ميمونة. حِلاًّ وكانت كاسمها ميمونة،
وابن المثَنَّى (مَعْمَرٌ) قد أَدْخلا. في جملة اللاتي بهن دخلا،
بنت شُرَيْح واسمها فاطمة. عرَّفها بأنها الواهِبَة،
ولم أجد من جمع الصَّحابة. ذكرها ولا بأُسد الغابة،
عَلَّهَا الَّتِي اِسْتَعَإذَتْ مِنْهُ. وَهْيَ اِبْنَةُ الضحاك بانت عنه،
وغير من بنى بها أو وهبت. إِلى النبي نفسها أو خطِبَت،
ولم يقع تزوِيجها فالعِدَّةُ. نحو ثلاثين بِخُلْف أثبَتوا،