من سلسلة ألف سيرة وسيرة.
وها هي Bacon تقف أمام قبر شكسبير. تقرأ الكلمات المحفورة على شاهد قبره "ليبارك الله من يحفظ هذه الأحجار ويلعن ذلك الذي يحرك عظامي"، لتجد نفسها بعد أن جاوز عمرها أربعة عقود، ترتعد فرائصها، وقد تنملت أطرافها، عاجزة أن تقترب من قبره، لا أن تنبشه كما نوت. إذ ربما انتصرت لعنة صاحب القبر، أو ربما خافت صدق مقولته، فإن لم يكن الراقد أمامها كاتب تلك المسرحيات كما تؤمن؛ فربما كانت له لعنة، فمن يدري، لذلك وقفت تستعيد حكاية شكسبير؛ علها تجد فيها ما تنفذ منه إلى قبر صاحبها.
قصة حياة ويليام شكسبير الكاملة تروى لأول مرة.
استمع الآن.