يُقال بأنَّ أدب الرّعب ينقسم إلى مدرستين؛ مدرسة "ستيفن كينج" ومدرسة "كليف باركر" ونحن الآن مجرَّد طلاب في مدرسة كليف باركر نستمع إلى قصتين من أشهر قصص الرّعب التي كتبها:
في القصّة الأولى صندوقٌ أسود زُعم بأنَّ من يتمكن من فتحه سيعيش حياةً مترفة ويتمكن من تحقيق جميع أمنياته، فجذب هذا الأمر "فرانك" الذي قرَّر الحصول على الصندوق بمغامرةٍ عجيبة فانعزل عدّة أيّامٍ عن الجميع ليتمكن من فتحه ونجح في ذلك ليجد الجحيم بانتظاره وقد أصبح أسيره فهل سيتمكن من الخروج والتخلّص من لعنة هذا الصندوق العجيب؟
أمّا القصة الثانية فتحكي عن "كريف" الذي يعود مجددًا إلى السجن بتهمة حيازة الماريجوانا الذي يجد زميله الذي يشاركه المكان فتى غريب الأطوار وضعيف البنية فيأخذ على عاتقه حمايته والاعتناء به الأمر الذي أدخله في دوامة من الرعب وعوالم مخيفة دفع حياته ثمنًا لها فما قصّة الفتى غريب الأطوار وما الذي يفعله في السجن؟
استمع للقصص المرعبة في كتاب "سجين الجحيم" وتعرف على ما وراء الأحداث الغامضة فيها.