"إكرام الميت دفنه" هذا ما نكرره فور أن نسمع بموت أحدهم لكن ماذا لو لم يُدفن واختفت جثته؟..سيلقى به في سجن الموتى !! سيبقى عالقًا ما بين الحياة والموت دون القدرة على العودة إلى عالمه أو الفرار من السجن العظيم.
كلّ من اقترب من الموت في حياته فهو سجينٌ أيضًا محكومٌ عليه بالتجوال في هذا السجن الكبير الضبابي وزيارة عوالمه البشعة ومشاهدة ما لم يتخيل أن يراه في حياته.
إنّها لعنةٌ أحضرها "منصور الدوكش" إلى عالمنا ولم تُفلح توبته إلى الله بتحريرنا منها فهل يستطيع "سليم" الذي يسقط سهوًا في سجن الموتى تحطيم تلك اللعنة عن طريق مساعدة ذوي "حسن وصفاء" بالعثور على جثتيهما وتحريرهما من عذاب السجن أم سيبقى هو الآخر عالقًا هناك للأبد
إنّها فلسفة الحياة والموت ولكن بفنتازيا مختلفة ستجعلك تقف وتصفّق طويلًا في نهايتها.