تدور أحداث هذه الرواية مع مجموعة من الأشخاص يرتبط بعضهم ببعض بصورة رائعة من جانب المؤلف ويتشابهون جميعًا في رغبتهم العارمة في السفر إلى الخارج فتبدأ الحكاية مع أحمد عز الدين أول من لحق بسفينة نوح والذي تخرج في كلية الحقوق بتفوق مبهر وكان حلمه هو العمل كوكيل للنيابة وتبدد حلمه فور تخرجه لفشله في إيجاد من يسانده للعمل في تلك الوظيفة وبالطبع لم يسانده تفوقه في ظل عدم وجود الواسطة ليقرر البحث عبر الانترنت عن أي فتاة أجنبية تساعده على السفر والخروج من مصر وبذلك يتنازل عن خطيبته هاجر حتى لا يشعر بذنب الخيانة وهو يحاول مع فتيات الانترنت...
"سفينة نوح" رواية تلقي الضوء على فكرة الهجرة والتجنس بجنسية مختلفة عن جنسية الدولة الأم وذلك من خلال مجموعة أشخاص يلهثون وراء الخروج من الدولة والعمل في أي دولة أجنبية وذلك لعدة أسباب مختلفة منها الظروف الاقتصادية التي تعاني منها دولتهم منذ عدة سنوات، وانهيار المستوى التعليمي الجامعي ودونه، رغبة غير المسلمين في مجتمع أكثر تحررا، بالإضافة انتشار المحسوبية والواسطة في المجتمع.
سفينة نوح هي أي وسيلة قد تقلكَ إلى أي دولة أجنبيه أو عربية للعمل بها والحصول على جنسيتها لتكون أكثر أمانا واستقرارا!