تدور الرواية حول سائح عماني في أسبانيا، يكتشف بعد أشهر من وقوع حادثة ما - حينما كان يمارس نزواته الهروبية بعيدا عن الوطن الغارق في الجحيم - أنَّ الصورة المغايرة التي نشرتها الجريدة كانت لتماثيل بالشمع لإنسان الكهوف الأول وقد وُضِعَت في متحف تاريخ طبيعي في مدينة مدريد لتثقيف البشر عن أصول أجدادهم الحيوانية !!
يغرق هذا السائح في التفكير بينما يُأوِّل البعض، أولئك الذين يستطيعون انتشال الحقيقة من تحت سطح الصور الخادعة، أن هذه هجمة متقصدة ضد المعتقدات الحقة وربما تكون الحكومة متورطة فيها بطريقة أو بأخرى لصرف الناس عن أخطائها الكثيرة، وعما يقيم دينهم ويُفهِمُهم دنياهم !!
ستؤمن بعد انتهاء الرواية بمقولة : "إنَّ الكائنات حمقى بالضرورة لدرجة أنّه سيكون المرء مجنونًا إذا لم يكن مجنونًا"!!