هذه الرواية للكاتب والرسام الفرنسي من أصل صيني غاو إكسينغيان ، والحائز على جائزة نوبل للآداب. هذه الرواية الثانية المترجمة بعد روايته "جبل الروح". في هذه الرواية، يعود الكاتب إلى برّ الصين حيث رجع إليها بعد أن تركها أو هرب منها منذ زمن. نسترجع معه ليلةٍ ماجنةٍ برفقة ألمانية التقاها مرتين، الأولى في زمانه الأول والثاني في الحاضر الذي يستحضر فيه كل الأوراق والذكريات.
تحكي الرواية عن الأحداث السياسية للصين، والثورات التي توالت عليها وكيف كان كل جديدٍ يسحق القديم بكل عنفٍ.
في "سفر رجل"، نجد في تفاصيله أوجه الشبه بين كل البلدان ومنها العربية، فكرة الطغاة والثورات التي تنهش البلد قبل أن تحرره. وتتمازج رواية الكاتب الأساسية مع قصص أشخاص مروا واندثروا في الصفحات التالية، فنجد الحب، الوطن، الشهوة، المازوخية، الطغاة والتبعية بأشكال وشخصيات متنوعة. كما نطّلع في هذه الرواية على الصين وطريقة حياة إنسان بعيون كاتب مختلف.
رواية عن الصين في أوقات خيل له أنه عاشها ذات يوم ولم تغب عن باله تلك الأيام. وتحكي أن الإنسان يصل لمرحلة لا يعرف ماذا سيفعل، وأن لا ندع الندم يتملكنا، فهو عقيم ومضرٌّ لذات المرء.