نزل الرّاكب من سيارة الأجرة الغريبة عن القرية وأول ما لفت أنظار الجميع هو ذلك اللون الناري الذي يميز شعره ولحيته! إنّه الطبيب "فيكتورهوب" الذي غادر القرية منذ أكثر من عشرين عامًا وترك منزل عائلته مهجورًا مما جعل أهل القرية يتكهنون لأيّام عديدة عن سبب عودة الطبيب، إلّا أنّ ما رآه "لانكي ميكرز" في الكرسي الخلفي للسيارة كان قد حوَّل محور الحديث تماماً فقد رأى ثلاثة توائم لم يبلغوا بضعة أسابيع برؤوس مشقوقة حتى الحلق وبهيئةٍ مخيفة أفقدته الوعي لدقائق!!!
فمن هم هؤلاء الأطفال و من أين جلبهم الدكتور "هوب"؟ هل يُعقل أن يكون تطابقهم وشبههم الشديد له محض صدفة؟
ولماذا يبتاع علبتين من أفلام الكاميرا يوميًا، فما الدّاعي إلى أن يقوم أي إنسان بالتقاط هذا الكم من الصور لأطفاله وهم على تلك الحالة المريعة؟
"مايكل"، "جابرييل"، "رفاييل" الأطفال الثلاثة الذين يحملون اسم الملائكة الحرّاس رُسل الرَّب ما الذي سيجلبونه معهم على هذه القرية التي كانت وادعةً في أحد الأيام..
استمع لرواية "صانع الملائكة" المليئة بالأحداث الغير متوقعة!