كانت البداية بالنسبة لـ "مريم" ابنة التاسعة عشرة ربيعاً، من القبلة الأولى التي شعرت بها على شفاها ذات مساء، تلك القبلة التي أعلنت كل الحروب الممكنة على السكينة والطمأنينة في حياتها، واليوم، بعد مضي أكثر من اثني عشر عاماً قررت أن تقتلها بالكتابة...قرار صعب هو أن يتعرى الإنسان على الورق، ولكن هذا ما حصل...
"سأقذف نفسي أمامك" هي الرواية الجزائرية الأولى بالعربية التي تحكي عن الربيع الأمازيغي الذي سمي بالربيع الأسود من خلال قصة حب مستحيلة وقصة حياة مؤثرة لفتاة ظلت تعاند قدرها والذي ظل يفاجئها كل مرة !!
روايةٌ كتبت بالدمع والدَّم واقتربت من جميع الخطوط الحمراء ودخلت الأماكن الوعرة في سلم القيم الاجتماعي والأخلاقي للمجتمع العربي ممّا أثار جدلًا كبيرًا حولها.