" قلت أني امرأة عادية قد لا تجذب تفاصيل حياتها أحد، ولست مثقفة متحررة أو كاتبة ثورية ولأدلل على صدق ما أقول أؤكّد عليكم أنني لم أشارك في الثورة... نعم لم أشارك لأستثمر مشاركتي في كتابة نص ثوري أضمنه رؤيتي للواقع والحياة وأروج به لأفكاري السياسية لست من حزب الكنبة أيضا وإن جاز التعبير فأنا من ثوار الفيس بوك.
شاركت من خلف شاشة الكمبيوتر، ولم تزعج مشاركتي بنشر صور بوعزيزي أو سيد بلال أو خالد سعيد أحد من أقاربي لأنهم كانوا يفعلون نفس الشيء وأكثر.. شاهدت وقائع جمعة الغضب في التليفزيون.
قضيت الليلة أتابع القنوات وأراقب تنفس طفلي الصغير المصاب بحساسية الصدر...وفي الصباح خرجتُ لشراء بعض الخبز!!"
"سأكتب نصًّا يشبهني" خواطر امرأةٍ لا تعرف الكلل، تتنفس الحرية وتكتب قصصًا قصيرة عنّا جميعًا بلا خجل أو استئذان.
في هذه المجموعة ستجد نفسك وأهلك وأقرب النّاس إلى روحك..جميعهم عراة إلّا من دواخلهم !!