تدور أحداث هذه الرواية اللاهثة حول سامية التي ترافق زوجها السجين السياسي ورفيقه رحلة هروبهما من السلطات حيث تقول كاتبتها لطيفة الزيات والتي تعدّ واحدة من أهم الروائيات العربيات: تعرض "صاحب البيت" التفرقة ما بين الحب والرغبة في التملك وترصد العلاقة بين الجنسين القائمة على الضياع في الآخر أو الاستحواذ على الآخر كلونٍ من ألوان العبودية وفقد النديّة والفردية".
"صاحب البيت" رواية في ثلاثة عشر فصلا، والرقم له دلالته، إنها مائدة العشاء الأخير.. فقد كتبتها لطيفة الزيات بعد أن تجاوزت السبعين، رواية مراجعة لم يبق للذات فيها إلا أطياف قديمة من عالم مندثر يتنازع مشاعرها في اتجاهين: الأول بابه كان مفتوحا والثاني بيته مازال مغلقا، أدركت لطيفة الزيات أن المشكلة في الذهن..في خزانة الأفكار والمشاعر التي تتحكم فينا وليست في الواقع الخارجي الذي نلقي عليه باللوم دائما، إن بطلتها تضرب صاحب البيت أي تحاول التخلص من القيود المتحكمة في مسارها، ثم تسعفه محاولة التصالح معه..