معذرة.. هل يمكننى ان آخذ من وقتكم بضع دقائق !!
علما بأن تلك الدقائق تحتاجونها أنتم ولست أنا وما دفعنى لكتابة سطوري تلك هو مساعدتكم فربما أردتم معرفة الحقيقة والتكفير عن ذنبكم فى نشر التضليل..
هلا هدأتم قليلًا قبل اللهث وراء وجه آخر مظلم للحقيقة
كلامي عن القصة التى نُشرت وعن أبطالها التى ملأت صورهم صفحاتكم.. وسارت تتنقل بينكم كالنار فى الهشيم
ها أنا اكتب لأضع الحقيقة بين أيديكم ونصب أعينكم بعدما تألمت من أن تشتهر بطلة القصة بنشر صورتها تجريمًا لا تكريما ووصفها بأنّها من المفسدين فى الأرض… نعم هي ذاتها المرأة التى صببتم عليها لعناتكم ونعتمّوها بأقذع الألفاظ..
أكتب لكم لأني شاهدٌ على القصة من بدايتها إلى نهايتها
نهايتها؟! هل حقا تلك هي النهاية؟
لا.. لا يمكن… ليست ثقةً في أهل الأرض ولكن يقينًا فى عدل رب الأرض والسماء
لكن هل أحكي القصة من بدايتها … أم منذ لقائهما؟!