تعمل "رحمة" في مجال حقوق الإنسان وترى أنَّ المجرمين لا يستحقون أدنى أنواع الشفقة وكما عشنا معها أفكارها المجنونة في الجزء الأول من هذه الرواية وركضنا خلف شغفها ودفاعها عن العدالة سنكمل الرحلة في هذا الجزء لكن بشكلٍ مغاير.
تبدا أحداث القصّة من خلا وصول رسالة تهديد ل"رحمة" أثناء حضورها مناسبة عائلية وأثناء تتبع الموضوع تجد نفسها متهمةً بتبني طفلة وإخفائها، لتكتشف في النهاية أنها تواجه عصابة لبيع الأعضاء البشرية !!
تبدأ "رحمة" بالعمل على كشف ملابسات القصّة ولأول مرة تجبرها الظروف على العمل جنبًأ إلى جنب مع "سيف" لمواجهة الشرّ المتمثل بالجريمة والقهر والفساد...فهل سيصلان إلى برّ الأمان دون خسائر؟!