"عزيزي توني،
في عزلتي اخترت إرنست همنجواي، كل حرف كتبه ذلك الرجل كان يقتطعه من روحه، شريط حياته يدور في ذهني ولا أقدر على إيقافه منذ أيام، كيف فضل الكتابة في الخنادق، تحت قذائف المدافع على الكتابة في حانة هادئة مع كأس نبيذ؟ ما الدافع لعبقري مثله أن يرمي بنفسه في التهلكة أكثر من مرة؟"
يواصل البروفيسور "رافييل ماركو"، أستاذ الأركيولوجيا، مراسلة المتدرب "توني ديفيس" ليشاركة سيرة كاتبه المفضل، إرنست هيمنجواي، فيسرد له دوره في الحرب وتجربته الاستثنائية مع الموت..
ضع سماعاتك، واستمع الآن!
مراجعة المعلومات التاريخية والتدقيق: سلمى صبري وأحمد سعيد