حكايةٌ أزلية ما بين الذكر والأنثى طرفها الأول "جمال إبراهيم" صحافى مجهول ينتمي زمنياً إلى زمن التكنولوجيا الرقمية، وإن كان ينتمي فكرياً الى عصور راديكالية، الكلُّ يتطوَّر حوله وهو يقفُ جامدًا، يعمل مُصحِحاً في صحيفة مغمورة وعندما يكتب مقالاً لا يلتفت إليه أحد، وطرفها الثاني زوجته "نرمين"، تبدو شخصية مُدَجَّنَة إلى حدٍّ بعيد لفترة ثمَّ يحدث التمرُّد فيعيد الزوج اكتشافها من جديد رغم ظنّه أنّه احتواها وأنّها تهيم به ولا تستطيع العيش بلا عطاياه لكنّه ما إن يعثر على تلك القصاصة التي كتبتها حتى يُصاب بالجنون ومن هُنا تبدأ رحلتهما الغريبة فتتداخل أحداث الرواية مع أحداثٍ تاريخية عميقة الأمر الذي يُضفي عليها سحرًا غريبًا إلى أن تاتي النهاية مشكلةً صفعةً قوية للزوج الذي بدأ يتعرَّف على زوجته الثورية مجددًا ويكتشف فيها أشياء لم ينتبه لها يومًا ما لكن هل حقًا هي ذاتها زوجته امّ أنَّه مجرَّد زوجٍ مخدوع !!