في عالم يكاد يتلاشى ويختفي ثم يعود ضمن سلسة أحداث تشعر معها بأنك في حركة لولبية من ذكريات الماضي والحاضر سيُكتَب لدمشق أن تُخلق في ذهنكَ بوعي جديد وحالة نفسية أعمق، ويخيّلمن عنوان الرواية "رحلة إلى إسطنبول" أنها تتناول عاصمة البلد الذي شهد أكبر حالة نزوح في تاريخ السوريين وكان شاهداً على آلامهم ومعاناتهم، ليختفي هذا التوقّع مع كل قصة يرويها أبطال الرواية.
إسطنبول، يا لهذه المدينة المؤلمة فآلاف السوريين استخدموا هذه الساحة كخط انطلاق لرحلاتهم، أو كمعبر مؤقت ليوم آخر، أو كطوق نجاة...
لتبدأ أحداث هذه الرواية داخل ملحق شقة في إحدى ضواحي هذه المدينة يقطنه ثلاثة شباب ويبحثون عن طريقةٍ آمنة للسفر عبر إلى أوروبا..
"رحلة إلى اسطنبول" رواية الحب والمعاناة.. الغربة والضياع وشخصياتٌ تبتدع المرح وخفّة الظل وهي في أوج لحظات التعاسة والمرارة.