هذا الكتاب هو آلة الزمن الخاصّة بك والتي ستنقلك إلى فترةٍ لا تُنسى وهي أواخر السبعينات والثمانينات ليبحر في ذكريات الطفولة والمراهق ويسرد بطريقة لطيفة وبسيطة حكايات ومواقف مرت على معظم الجيل الذي ولدَ وشبَّ في تلك الفترة من الزمن..مواقف حدثت في المدرسة والبيت، بجانب "الدكان" ومع أولاد الجيران في الحارة..
يُعيدنا الكتاب لزمن لم يعد موجودًا، زمن لم يعرف معنى التكنولوجيا إلا بأشياء معدودة لو رآها الجيل الجديد ربما لن يلتفتوا إليها.
أين هم الطيبين الآن؟ ومن هم؟ هل أنت من بينهم؟ أم أنك تسمع "راحوا الطيبين" ولم تصادفهم؟