منذ صغره عندما زار الوادي الواسع الممتد الذي يملكه والده كان يتمنى كريم أن يصمم تلفريك يمتد من هذا الجبل إلى ذاك... وفعلًا كبر كريم وأصبح مهندسًا وهو مالك المشروع والذي قام بتصميمه في ذلك الوادي الذي ورثه عن والده باعتباره الابن الوحيد له... وجاء اليوم الذي يجب أن يقوم بتجربة التليفريك -الذي هو أكبر تليفريك في مصر وتم بناءه على أعلى قمة جبلين في المنطقة مع زوجته هايدي وابنه يحيى الذي كان يملؤه الحماس، لكن مشكلة كريم أن لديه خوف من هذه الألعاب والمرتفعات، تقنعه زوجته هايدي وحماس ابنه يحيى بالإضافة إلى إقناع صديقه مهاب بأن عليه تجربة التليفريك كونه هو من صمم وأشرف على هذا المشروع.. بالفعل يصعد إلى التليفريك هو وأسرته ويحاول العامل هناك الذي يرى كريم وجهه لأول مرة أن يساعدهم ويضغط لهم الأزرار لتنطلق بهم الرحلة وفق المسار المحدد ولكن يحدث مالم يكن بالحسبان تتعطل كابينة التليفريك ويحاول كريم إنقاذ عائلته ينظر لأسفل يرى وجه ذلك العامل ينظر إليهم ويبعث لكريم بإشارات لا يفهم معناها
ماذا حدث ؟ما سبب العطل؟ وما علاقة ذلك العامل بالحادث؟ وهل لصديقه مهاب علاقة بما حصل؟ هل مات كريم أو تعرض هو أو أحد أفراد أسرته للأذى؟