كان حملون الصغير يعيش مع أمه حياة هادئة وجميلة، وكان يساعد أمه في زراعة بعض النباتات والأعشاب، وأحيانًا كانا يتسابقان في الركض، وعند الغروب يعودان إلى بيتهما فينامان في أمان وسلام. شعر حملون بالملل والضجر فقرر السفر والرحيل، ومن شدة حب الأم له تركت بيتها وحقلها وتبعته، فهل وجد حملون مكانًا أفضل من أرضه ووطنه؟