يسرد هذا الكتاب تاريخ معرفة الإنسان بنظرية التطور منذ فجر الفلسفة اليونانية وحتى اليوم مرورا بداورين ومندل وغيرهما من علماء الطبيعة والأحياء.
ويناقش الكتاب عبر فصوله المختلفة الاعتراضات والمشكلات التي واجهتها هذه النظرية التي أصبحت حجر زاوية في فهم تاريخ الكائنات الحية التي تعاقبت على سطح كوكبنا، ويحلل هذه الاعتراضات ويسرد الردود المختلفة عليها.
ولا يكتفي الكتاب بتقديم الطروحات العلمية المختلفة حول الموضوع بل يقدم كذلك السياقات التاريخية والاجتماعية التي أثرت على النقاشات المرتبطة بنظرية التطور ومساهمات الفلاسفة والأدباء فيها إضافة للعلماء بالطبع