موضوع الكتاب هو الجنس وصناعة القرار السياسي وأهم القرارات السياسية التي اتخذت تحت سياط الجنس ومراهقة الحكام في مصر والعالم العربي.
وتتنوع القصص التي تدور ظاهريًا حول الرؤساء، مع أنها تتحدث بالفعل عن النساء حولهم، فكانت الطالبة التونسية ميشكا حبتين التي قدمت إلى ليبيا مع وفد طلابي لزيارة إحدى المدارس الليبية حيث طلب القذافي مقابلة الوفد وحين وقعت عيناه عليها أعجب بها، ولتغطية القذافي على فشله بالزواج من ميشكا بوضع الحرس الخاص به من النساء حيث أطلق عليه اسم (راهبات الثورة).أيضاً اشتُهر بالممرضات الأوكرانيات اللواتي يعرفن روتينه الخاص، وجاء الكتاب على ذكر المؤلفات والكتب التي ألفها والتي أثارت استهجان الكثيرين داخل وخارج ليبيا. وإلى مصر زوجة السادات التي تحدت أمها الإنجليزية للزواج من المصري أنور، جيهان السادات التي تحدت والدتها الإنجليزية للزواج من المصري أنور السادات والتي لم يقتصر دورها في حضور الحفلات والبروتوكولات الرسمية بجانب الرئيس وإنما تجاوزها إلى لعب دور محوري بين مؤسسة الرئاسة والمجتمع. وبين مصر والإمارات وبيروت ولندن جاءت قضية مقتل الفنانة سوزان تميم، التي كان يتصارع عليها العديد من الشخصيات ورجال الأعمال والأمراء العرب. وإلى الأردن ماهي الحقائق التي نشرتها الملكة نور زوجة الملك الراحل الحسين في كتابها "وثبة إيمان"؟ وإلى عصر الملك فؤاد وابنه الملك فاروق حيث قرر إرساله إلى لندن لإكمال دراسته يرافقه أحمد حسنين الذي راق ذلك للبريطانيين، فما أن مات الملك فؤاد واستلم الملك فاروق الحكم حتى ارتبط أحمد حسنين بعلاقة غرامية مع الملكة الأم، فقد حاول التقرب منها من أجل الحكم والذي كان هو الآخر على علاقة مع المغنية أسمهان التي عملت فيما بعد جاسوسة ولكن هل كان لها يد في دخول الغزو الفرنسي إلى سوري؟
وتناول الكاتب حمادة إمام في الفصل الأول عن «مراهقة تونسية في حياة القذافي»، وجاء الفصل الثاني بعنوان «زوجة الرئيس تتحدى الأزهر» والفصل الثالث «حسناء لبنانية تهدد أمن دبى» والفصل الرابع «الملك يتسول وزوجته تسوق». والفصل الخامس بعنوان «شريط جنى وراء عودة العلاقات المصرية السعودية»، وتحدث في الفصل السادس عن «المشير في مخ أرمنية» أما الفصل السابع فكان بعنوان «فلاح في فراش الملكة»، واختتم الكاتب مؤلفه بالفصل الثامن الذي جاء بعنوان «عاهرة إنجليزية وراء انقسام الثوار». ليبين الكاتب أثر وقوة دور المرأة في الحياة السياسية، وكيف أن لها دورا قويا وبارزا في اللعبة وتغيير المعادلة السياسية.