"اللي بيحاولوا يبقالهم فلسفة في حياتهم هم اللي بيعيشوا حياة أحسن وأرقى وأكثر قيمة وأحسن في نوعها بكتير من غيرهم، لأنها بتبقى بتاعتهم هم، هم اللي حطوا قواعدها، هم اللي سألوا وهم اللي دوروا على إجابات، هم اللي لونوا حياتهم بألوان من إختيارهم"
"لو النتيجة مش هي اللي أنت عايزه يبقى لازم تغير اللي انت بتعمله، سهلة... عشان كده آينشتاين العبقري قال في تعريف الجنون، هو إنك تفضل تتصرف بنفس الطريقة وتتوقع نتيجة مختلفة. تتصرف من غير ما تحسب النتيجة والأثر والتأثير فتبقى شخص إنسان، بني آدم، مابتستعملش أهم وأكبر نعم ربنا عليك: منطقك، عقلك"
"الكتاب ده عنك أنت شخصياً"
أحمد العسيلي من كتاب نُص كتاب.
هل يمكنك تخيل كتاب فلسفي باللغة العامية؟ هل يمكنك تخيل سماع ذلك الكتاب وليس قراءته؟ نعم هذا صحيح، يفضل أن يسمع الشخص هذا الكتاب بدلاً عن قراءته أو يقرأه بصوت مسموع، هكذا يقول الكاتب، يقول أن تأثيره أقوى إذا تم سماعه صوتياً أو قراءته بصوت عال وليس قراءة عادية، لماذا؟ لأنه يطرح تساؤلات فلسفية عميقة لكن بلغة مبسطة وعامية جداً، كأنه شخص يحدث نفسه ويحلل ويبتكر ويحاول الحصول على إجابات وهذا ما يفعله العسيلي فعلياً في هذا الكتاب فهو يأخذك في رحلة بعيدة ويجول ويجول ثم ترجع لنفسك تماماً كما بدأت لكن مع معلومات وفكر أفضل.
ويأتي الكتاب في عدة فصول بعد المقدمة وبعض المعلومات عن الكتاب، ثم عن المنطق والفلسفة، الإنسان الفيلسوف، أم العلوم، عن دين الفلسفة وفلسفة الدين، عن الفلسفة الإسلامية، البداية، سقراط، القاضي الفيلسوف، أفلاطون، الكهف، أرسطو، خاتمة، مش النهاية.